نوع الدراسة

• الدراسة في معظم الجامعات السودانية، بما في ذلك جامعة النيل الأبيض هي دراسة نظامية أي ان جميع الطلاب الذين يتم قبول بالجامعة هم نظاميين ومسجلين لدي التعليم العالي بذلك، ونظام الدراسة يعتمد بشكل أساسي على التعليم التقليدي الحضوري(وجهاً لوجه) حيث يكون التفاعل المباشر بين الطالب والمعلم، ويتصف بالسمات التالية:
• الحضور الشخصي: يعتمد النظام التقليدي على حضور الطلاب إلى الفصول الدراسية والمحاضرات في الحرم الجامعي.
• المعامل والمختبرات: تتطلب بعض التخصصات، خاصة في الكليات العلمية والهندسية والطبية، حضور الطلاب إلى المعامل والمختبرات لإجراء التجارب والتدريبات العملية.
• الأنشطة الطلابية: تشمل الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تنظم في الحرم الجامعي


• ومع ذلك، هناك بعض التطورات والتحسينات التي أدخلت على النظام التعليمي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19 والحرب في بلادنا، لذلك تبنّت الجامعة نموذج التعليم الإلكتروني الحديث والذي يتميز بالمرونة ويلبي حاجة المتعلمين في عصر المعرفة في بيئة تقنية توظف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتدعم التعلم الذاتي والتعاوني وتحد من العزلة التي يشعر بها المتعلم في بيئة التعلم عن بعد؛ من خلال المزج بين التعليم المباشر (وجهًا-لوجه) والتعلم عبر الإنترنت سواءً المتزامن أو غير المتزامن، في نموذج متكامل يجمع مزايا كل منهما.

فيما يلي نظرة عامة على نظام الدراسة المتبع:

• التعليم المدمج : الذي يجمع بين التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني. يتم تقديم بعض المحاضرات والمواد الدراسية عبر الإنترنت بينما يتم بعضها بشكل حضوري حسب طبيعة المقرر وحاجة الطلاب لذلك وهذا للحفاظ على استمرارية التعليم. يتم استخدام منصات التعلم الإلكتروني، مثل Moodle وZoom وGoogle Classroom، لإجراء المحاضرات والاختبارات والواجبات الدراسية.
• المرونة في الجدول الدراسي: قد يتم تعديل الجداول الزمنية للمحاضرات والاختبارات لتتناسب مع الأوضاع الأمنية والمناخية. وتتبني الجامعة جداول مرنة تسمح للطلاب بحضور المحاضرات أو أداء الاختبارات في أوقات مختلفة.
• الدروس المسجلة: بعض المحاضرات تُسجل وتُتاح للطلاب لمشاهدتها في وقت لاحق، مما يوفر مرونة أكبر في التعلم.
• الشراكات الدولية: نتعاون مع جامعات ومؤسسات دولية لتوفير برامج دراسية بديلة للطلاب الذين لا يستطيعون الحضور جسدياً بسبب الظروف الأمنية.
• الموارد الإلكترونية: تزيد من توفير الموارد التعليمية الإلكترونية مثل الكتب والمقالات والمراجع لتسهيل الوصول إلى المواد الدراسية من أي مكان.
• البحث والتطوير: نواصل في دعم البحث العلمي وتطوير الحلول التي تساعد في تحسين الظروف التعليمية في أوقات الأزمات من خلال رصد ميزانية تقدر بحوالي 2% من جملة ايرادات الجامعة سنويا